بواسطة : صحيفة الوثاق
1:14 م - 2025/03/26 - 26 views
بقلم : خالد عايد الحربي
أحيانًا، ننظر إلى الأمور من زاوية واحدة، وغالبًا ما تكون تلك الزاوية مخالفة لما نتمناه ونسعى إليه.
نتضجر من الأحكام التي تُلقى علينا، ونتألم من التأويلات التي لا تعكس حقيقتنا.
لكن، هل تساءلنا يومًا إن كنا قد ظلمنا أنفسنا برؤيتنا الضيقة؟
من السهل أن نحكم على الأشياء ونحن نقف عند حد معين، لكن من الصعب أن ندرك الصورة الكاملة دون أن نتأملها من جميع الجوانب.
قد تكون الحقيقة أوسع من تطلعاتنا، وأكبر من أحلامنا، فقط لو أتحنا لأنفسنا فرصة النظر إليها بعمق.
في الحياة، محطات عبور، لكل محطة معنى وتأثير.
حاول أن تجعل من كل محطة طاقة إيجابية تدفعك للأمام، وأن تحوّل لحظات الانتظار إلى لوحات مضيئة من كل الزوايا.
فالنور بداية إشراق، وكل إشراق بداية جديدة، تحمل معها فرصة أخرى لرؤية الحياة من منظور مختلف.
كن متفائلًا دائمًا، حتى وإن خالفتك الحياة في مسارك.
تذكر أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، لكن الإدراك العميق هو جوهر الوصول.
تمعّن في التفاصيل، وألقِ نظرة أوسع على الواقع، حتى لا تعيش في وهم ما تعتقده واقعًا.
أعجبنى
(0)لم يعجبنى
(0)