ويحمل شكر واشنطن لسمو ولي العهد في طياته دلالات أوسع من مجرد موقف سياسي؛ فهو يعكس التقدير الأمريكي للمكانة التي تحظى بها السعودية بقيادتها الرشيدة، سياسيًّا واقتصاديًّا، في محيطها الإقليمي وعلى الساحة الدولية، كما يبرز حجم الثقة الدولية في رؤية السعودية ودبلوماسيتها النشطة التي تتسم بالواقعية والتوازن والقدرة على التأثير.