وفي هذا الإطار أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري السوداني الأسبق، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة عطَّلت إجراءات التحكم، محذرًا من كارثة قد تطول حياة مئات الآلاف إذا انهار السد.
ويأتي هذا فيما يُخشى على السودان من السيناريو المقلق الذي يستدعي استعادة السيطرة الفنية على الخزان، ووقف استخدامه لأغراض عسكرية، قبل أن يتحول الفيضان إلى مأساة وطنية، تفوق كل التصورات.