الوثاق ـ بقلم ــ خالد ابن شيبة
عندما نتحدث عن سر النهوض المتسارع في الخطى فهنا نتحدث بلا أدنى شك عن رؤية أميرنا الشاب التي أكاد أجزم انها اهتمت في تفاصيل التفاصيل ..
نظرت إلى جميع مقالاتي الماضية في أكثر الصحف والتي كانت متنوعة المحتوى ومختلفة الأنماط واجتمعت جميعها في نقطة واحدة وفي مسار واحد وهو ان كل مقالة من تلك المقالات ترتبط بها الرؤية بشكل مباشر وقوي..
وكما أحببت أن اسميها رؤية شاملة كاملة تلم بجميع ما نتحدث عنه في ما كتبنا عن بلادنا الغالية وحجم الإنجازات ..
والأهم من ذلك أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله هو القائد الفعلي لهذه الرؤية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – وان هذا الأمر كان السر خلف نجاحها..
عندما يجتمع العالم بأسره في صوت واحد ويقول بأن المملكة تتجه وبخطوات متسارعة نحو القمة حينها تعلم يقينا اننا نسير في اتجاه صحيح بلا منازع..
خلال السنوات الماضية تم تحقيق عديد من الإنجازات المهمة التي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع بأكمله ووضعت أسس النجاح للمستقبل..
لقد واجهت هذه الرؤية عديدًا من التحديات واكتسبت عديدًا من الخبرات التي عززت ثقتها في تحقيق أهدافها..
رؤية السعودية 2030 هي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية أُعلن عنها في 25 إبريل 2016 وما زالت تسير في اتجاهها الصحيح والمخطط له..
استنتاج:
عندما يكون القائد طموح فمن الطبيعي ان تجد هذا الكم من الإنجازات في وقت قصير جدا..