بواسطة : أ. مشعل بن عبدالعزيز السلمي
7:15 م - 2017/01/23 - 2٬593 views
?داعش والشباب !!
?الحمد لله خلال هذا الشهر تم القضاء على خلايا إرهابية لمايسمى بتنظيم ( داعش )
وهذا يثبت تخبط هذا التنظيم وقوة وكفاءة رجال الأمن السعودي والفضل لله أولا وأخيرا ..
?عندما أرى هلاك هؤلاء يتجلى أمامي قول الله تعالى :
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) ..
إن من أعطي عقلا يعي به ، وعلما يهتدي به ، لايشك لحظة في فساد هذا التنظيم ، والفكر الذي يقوم عليه ، والطريق الذي يسير به ..
?هناك من الشباب من تبنى منهج هذا التنظيم في بلادنا ، وبدأ ينجذب إليه من خلال المشاهد والمقاطع المرئية التي يصدرها، والشبه والأفكار التي يبثها ، وأصبح يفكر في تنفيذ توجهات واهداف التنظيم من خلال التفجير ونشر الفوضى ولو لم يكن في هيكلية تنظيمية ، و من يقوم بمثل هذه العمليات يقع تحت مسمى
( الذئاب المنفردة )
في موضوع ( داعش ) يحتاج الشباب إلى لقاءات ، وحوارات جريئة وصريحة ، وبرامج وافلام قصيرة بشكل يخاطب الشباب بوضوح وتجيب عن أسئلة :
ماهو تنظيم داعش ؟
ماهي الشبهات التي يطرحونها ويجذبون بها الأتباع ؟
ماهي المفاسد التي قاموا بها وماهو حجم الدمار الذي احدثوه ؟
وغيرها من التساؤلات ، ويعري هذا الفكر الفاسد ، ويظهر حقيقته والتي لاتمت للإسلام وأحكامه بأي صلة ..
?الشباب يحتاجون إلى من يستمع إليهم ، وإلى من يحل إشكالاتهم ، ومن يجيب عن الشبهات التي ترد إليهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ، ومن يرشدهم ويوجههم من اهل العلم والفكر والتربية ، بالذات ان أعمار من 30 سنة فمادون
( ذكورا واناثا ) يمثلون 67% من سكان المملكة ، وهذا يعطي دلالات مهمة على أن الشباب يحتاجون إلى عدة أمور يعجز المقال عن ذكرها ولكن من ضمنها تعزيز فكرة مراكز الإستشارات الشبابية بجميع الوسائل المتاحة ، وفي جميع المجالات سواء :
فكرية أو نفسية أو تطويرية أو روحية أو تربوية ، وهذه فكرة ولله الحمد بدأت في التفكير فيها والبداية في تأسيسها مع مجموعة من الزملاء في مكة ، ونسأل الله التيسير لإخراج هذا المركز على أفضل صورة ؛ ليكون لبنة بناء في هذا الوطن العزيز ..
?سؤال مهم :
ألى كل شاب متعاطف مع داعش !!
أعمل فكرك وعقلك وفكر ثم أجب على هذا السؤال :
من من علماء الأمة الإسلامية من شرقها إلى غربها يؤيد فكر داعش وماتقوم به ؟
أعطني عالما واحدا معتبرا ..
لن تجد !!
نعم لن تجد ، إن الأحكام الشرعية تؤخذ من خلال كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم أهل العلم الراسخين وهم أهل الاستنباط ، ولايترك المجال لكل أحد ، بالذات في مسائل الدماء القتل ..
يقول تعالى ( .. ولوردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ..)
فاتق الله ..
واعلم انك موقوف بين يدي الله ..
قال صلى الله عليه وسلم
(لا يزال المسلم في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما )
وقال صلى الله عليه وسلم
( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق )
فماذا سيكون جوابك ؟
?ختاما :
للقضاء على هذا الفكر الضال ، لابد أن نطبق مقولة كثيرا ماقرأناها وسمعناها ، وهي من كلام الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وهي :
المواطن رجل الأمن الأول??
أعجبنى
(0)لم يعجبنى
(0)