بواسطة : أ. مشعل بن عبدالعزيز السلمي
9:59 ص - 2017/01/09 - 2٬291 views
نقولها بملء الفم ( هنيئا لنا برجال أمننا )
إن الحديث عن الرجال الشجعان حديث عن مشهد ممتع ..
الرجولة كلمة مطلقة قد يدعيها كل أحد ، ويظنها في نفسه من ليس أهلا لها ، وعند العقلاء عندما تطلق هذه الكلمة يتبادر إلى الأذهان من هم أهل لها ، ومن يستحق أن يحملها ، وأكمل من يحمل الرجولة هم :
رجال أمننا ..
ولذا (هنيئا لنا برجال أمننا?)
من يحمي وينشر الأمن في الداخل ، ومن يرابط ويجاهد على الحدود والثغور ..
يامن ودعتم أبنائكم
يامن فارقتم أهليكم
يامن تركتم لذيذ نومكم
يامن خرجتم – نحسبكم والله حسيبكم – لتنصروا دين ربكم
يامن ننام وتسهرون
يامن نرتاح وتتعبون
يامن بفرحنا تفرحون
اسمحوا لي أن أقول :
جزاكم الله خيرا ، وشكرا الله لكم ..
نحن بفضل الله ثم بكم ننعم في الأمن والأمان ..
( هنيئا لنا برجال أمننا ? )
دعونا في السجود فمانسينا
جنودا في الحدود مرابطينا
لمن أرواحهم رخصت عليهم
ليحمونا ومارخصت علينا
تسابقت الحروف تزف شكرا
إلى الجند الحماة المخلصينا
حماة الدين ياأسد البرايا
ذكرناكم وأنتم غائبينا
بكم حفظ الأمان لنا عزيزا
وأخزى الله كيد الكائدينا
( هنيئا لنا برجال أمننا ? )
الأمن مطلب عزيز ، وكنز ثمين ،
الأمن يسبق طلب الغذاء ..
قيل لحكيم : أين تجد السرور؟
قال : في الأمن ، فإني وجدت الخائف لاعيش له ..
كيف يستقر المسلم في العبادة إذا انعدم الأمن ؟
ماقيمة المال إذا فقد الأمن ؟
ماطعم الحياة اذا ذهب الأمن ؟
إن الأرهاب :
يعصف بالمجتمعات ، ويدمر الممتلكات ، وينشر الفوضى والرعب والدمار ..
( هنيئا لنا برجال أمننا ? )
الأمن لايقوم إلا برجال مخلصين ، وشعب متماسك مع حاكم عادل ..
وهذا الحاكم القوي العادل يقيم حكمه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فبهما يكون الأمن والأمان ..
يقول الماوردي رحمه الله :
( لابد للناس من سلطان قاهر ، تأتلف بقوته الأهوية المختلفة ، وتجتمع بهيبته القلوب المتفرقة ، وتكف بسطوته الأيدي المتغالبة ، وتقمع من خوفه النفوس المتعاندة والمتعادية )
ولله الحمد نحن نعيش في بلاد تحكم بالكتاب والسنة على يد حاكم عادل وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله
?ومضة :
قال صلى الله عليه وسلم
( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وماعليها )
إن كل رجل أمن متى ماأخلص لله القصد فهو في رباط وجهاد
وكذلك المواطن اذا تعاون مع رجال الأمن في محاربة الفساد والإرهاب ..
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله :
عمل المتطوعين ضد الفساد مع رجال الأمن يعتبر من الجهاد في سبيل الله ، لمن أصلح الله نيته ، وهو من الرباط في سبيل الله ..
فضل عظيم ، وخير عميم ، وعطاء جزيل من رب كريم ..
لذا نقولها في كل وقت وحين :
( هنيئا لنا برجال أمننا ? )
أعجبنى
(0)لم يعجبنى
(0)